الكرملين ينفي.. أميركا تتهم روسيا بتلقي أسلحة من كوريا الشمالية
[ad_1]
رأى سونغ كيم المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا “مقلقة للغاية”، وذلك بعدما أشار البيت الأبيض الأسبوع الماضي إلى أن بيونغيانغ زوَدت روسيا في الآونة الأخيرة بشحنة أسلحة.
وبعد اجتماع مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني في جاكرتا، قال كيم للصحافيين: إن شحنات الأسلحة بين البلدين “خطيرة” و”مزعزعة للاستقرار”، وأكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بحماية حلفائها.
وتابع كيم في مؤتمر صحافي: “في الوقت نفسه سنواصل عملنا لمواجهة أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير المشروعة الكورية الشمالية”.
وعُقد الاجتماع بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية زودت روسيا بشحنة كبيرة من الأسلحة، وهو ما قالت إنه يثير القلق ويشير إلى علاقة عسكرية موسعة بين البلدين.
وقال كيم جون المبعوث النووي الكوري الجنوبي إن الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون مستمر في الهوس النووي من خلال التضحية بسبل عيش الشعب وانتهاك حقوقه الإنسانية”، منددًا بالتعاون العسكري المزعوم بين موسكو وبيونغيانغ وواصفًا إياه بأنه انتهاك “صارخ” لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
“اتفاق أسلحة محتمل”
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء اليوم الثلاثاء عن مسؤول كبير في سول القول إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان استكملت العمل على خط اتصالات ساخن ثلاثي، في علامة أخرى على التعاون الأمني الثلاثي المتنامي. ولم تؤكد وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بعد التقرير الخاص بجاهزية الخط الساخن.
إلى ذلك، أكد الكرملين الثلاثاء عدم وجود أي “إثبات” بأن كوريا الشمالية ترسل أسلحة إلى روسيا، بعدما نشرت واشنطن صورًا قيل إنها لشحنات أسلحة من بيونغيانغ.
والشهر الماضي، توجّه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا والتقى الرئيس فلاديمير بوتين، ما أثار تكهّنات في أوساط البلدان الغربية حيال اتفاق أسلحة محتمل.
والجمعة، أفاد البيت الأبيض بأن كوريا الشمالية سلّمت بالفعل ألف حاوية تحتوي على معدات عسكرية وذخيرة إلى روسيا في الأسابيع الأخيرة لاستخدامها في أوكرانيا.
وبينما أكدت روسيا بأنه لم يتم التوقيع على أي اتفاقيات خلال زيارة كيم في سبتمبر/ أيلول، أكد بوتين بأنه يرى “إمكانية” للتعاون العسكري.
ويتوقع بأن يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى كوريا الشمالية في زيارة تستمر يومين ما زالت تفاصيلها غير واضحة.
وتخضع روسيا وكوريا الشمالية، الحليفتان التاريخيتان، لمجموعة عقوبات دولية؛ موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا وبيونغ يانغ بسبب اختبارها أسلحة نووية.
وتعد كوريا الشمالية التي سبق واتهمتها الولايات المتحدة بتزويد مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر بالقذائف منتجًا كبيرًا للأسلحة التقليدية فيما تملك مخزونًا كبيرًا من المعدات الحربية العائدة إلى الحقبة السوفياتية.
Source link