أخبار العالم

“إبادة لا مجزرة”.. مستشفى المعمداني في غزة يتصدر وسائل التواصل

[ad_1]

من دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا فمدرسة بحر البقر وغيرها، تواصل إسرائيل على مر السنين مجازرها بحق الشعب الفلسطيني، لتعود وترتكب أمس الثلاثاء مجزرة جديدة تضاف إلى سجلها الأسود بقصفها ساحة مستشفى المعمداني في غزة، لتصل حصيلة شهداء هذا القصف إلى ما لا يقل عن 500 شهيد.

وكان الكثير من ضحايا هذه المجزرة نازحين فروا إلى المستشفى هربًا من القصف الإسرائيلي، لكن الاحتلال طاردهم في هذا المكان الذي ظنوه آمنًا، ومن كان مصابًا صار شهيدًا.

أما من حالفه الحظ ونجا بأعجوبة من ذلك القصف، فروى ما شهد، من مشاهد لتناثر من الدماء والأشلاء في أرجاء المكان، فضلًا عن جثث ممزقة وأخرى محروقة، حيث كان الكل يبكي ويستغيث، وهناك من رفض تسمية ما حصل بالمجزرة ووصفها بالإبادة الجماعية.

ويعد المستشفى المعمداني من أقدم المؤسسات الصحية في مدينة غزة، وتأسس في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، وكان الوحيد في المنطقة ما بين يافا وبور سعيد، ويقدم خدماته لما يقارب من 200 ألف نسمة.

وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة ومجزرة مستشفى المعمداني، خرج محتجون في كل من رام الله والخليل بالضفة الغربية المحتلة، وكذلك في عمان والعقبة وتونس وأنقرة، واسطنبول ونواكشوط وإدلب والمغرب، هاتفين بشعارات منددة بمجازر الاحتلال في غزة الذي قصف كل شيء في انتهاكات صريحة للقوانين الدولية المؤطرة للحروب كافة.

مستشفى المعمداني يتصدر مواقع التواصل

وتصدر وسم “مستشفى الأهلي المعمداني” قائمة الأكثر تداولًا في عدد من الدول على منصة إكس، حيث شارك رواد المنصة مقطع فيديو يوثق لحظات الحياة في المستشفى المليء بالأطفال قبل قصفه من الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، رأى المدون نايف أن ما يحدث في غزة اليوم هو كارثة إنسانية يجب أن يتصدى لها كل العالم، لا سيما الغرب الذي يقول إنه يتغنى بالإنسانية وحقوق الإنسان.

أما طوني نصر فقال إن قصف مستشفى المعمداني في غزة وقتل الأطفال والنساء والأبرياء جريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، ولا يجب أن تمر دون عقاب.

من جانبه، وصف سلمان الرويلي ما حدث بأنه جريمة إبادة جماعية، إذا أردنا تعريفًا جديدًا لجرائم الحرب فيجب أن يكون هذا الحدث أساسًا، مضيفًا أنه عمل وحشي لا يمكن السكوت عليه.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى