أخبار محلية

رسالة من الأستاذ أيوب صديق (١-٢)

[ad_1]

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

خاص ب الإنتباهة

حقيقة لا أخفي سعادتي و أنا اتلقى اليوم إتصالاً هاتفياً من الأستاذ القامة والمذيع بهيئة الاذاعة البريطانية سابقاً (البي. بي .سي) الأستاذ ايوب صديق
ليطمئن على إستلامي لتعقيبه علي مقال كتبناه الاسبوع الماضي تحت عنوان
(ولماذا جامعة افريقيا العالمية تحديداً)
والذي جاءاً عطفاً على خبر مفاده أن ادارة الجامعة اعلنت انها ستنقل مقرها خارج الخرطوم لدولة اخرى ستعلن عنها لاحقاً …!!
وبنت ذلك (بحسب الخبر) على تصويت مزعوم للطلاب !
اثرنا عدة تساؤلات ولعلها هي ما شاركني فيها الاستاذ ايوب في تعليقه
عزيزي القارئ
سأتوقف هنا اولاً…
لاحمد الله حمداً كثيراً يليق بجلاله وعظيم سلطانه
ان جعل ما نكتب يشرفني بقراءته والتعقيب عليه أمثال استاذ ايوب واحداً من جيل العمالقة المتواضعين رغم الشهرة و الاضواء
(وانا من انا) ؟
حتى اكتب عن الاستاذ ايوب صديق !
صاحب الجملة الحصرية
كانت تلك المقدمة
(وإليكُمُوها)
مُفصلة من لندن …
جملة كانت تشنف اسماعنا عندما يصدح بها خلف (المايكرفون)
مع رصفائه من امثال ماجد سرحان وجميل عازر ومديحة كامل المدفعي وهدى الرشيد وغيرهم وغيرهم من قامات ذلك العصر الذهبي
فكنت صديقاً
(للبي . بي .سي) من طرف واحد

كان ذلك عندما بلغنا سن الرشد المعرفي الباكر بالمرحلة المتوسطة (على ما اذكر) .

ونظراً لان تعليق الاستاذ جاء طويلاً ودسماً و كله حقائق يحتاجها جيل اليوم فرأيت ان لا أجتز منه حرفاً واحداً وسأنشره علي حلقتين عبر نافذتي اليومية (صدق المداد)

فالي تعقيب الاستاذ ايوب في جزئه الاول ……

الأخ الكريم الأستاذ صبري
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
استوقفني ما كتبته قبيل أيام في بابك بعنوان: (لماذا جامعة أفريقيا العالمية تحديدا) حيث تقول:(إدارة جامعة أفريقيا العالمية تُعلن نقل مقرها إلى دولة أخرى ستعلن عنها لا حقا) فقد قرأتُ مقالك وتساؤلاتك الاستنكارية، إن كان لطلاب الجامعة أن يقرروا نقلها متى شاءوا وإلى حيث شاءوا، أم أن هناك جهاتٍ عمدت لإخراج هذا الخبر ليبدو وكأن هناك إشراكا لجميع الطلاب والطالبات في هذا التصويت (المزعوم ) والكل يعلم الحال بالخرطوم عموما! إلى آخر تساؤلاتك.
لقد وقفتُ عند قولك:” أم أن هناك جهاتٍ عمدت لإخراج هذا الخبر…” إلى آخر الجملة ألأخيرة من كلامك،

وأرى فعلاً ….
أن هناك جهاتٍ تُريد نقل الجامعة إلى خارج السودان، وسببت ذلك برغبة طلبتها في نقلها.

لقد أعاد حديثك عن جامعة أفريقيا العالية وما يُخططُ لها، إلى ذاكرتي أيامًا قضيتُها في (ماليزيا) في سني التسعينيات الماضية، إبَّانَ عملي في الإذاعة البريطانية في لندن، لحضور ندوة أقامتها (الجامعةُ الإسلامية العالمية) هناك، وكانت الندوة عن (حاضر اللغة العربية ومستقبلها). وقد لفت نظري أن هناك عددًا من الشباب الماليزيين، كانوا في خدمتنا نحن ضيوف الندوة. وكانوا شبابًا تظهر عليهم سيما التدين، ويتحدثون اللغة العربية بمستوى جيد جدا، وعلمنا منهم أنهم من خريجي
(جامعة أفريقيا العالمية).
كان بعضهم يُحضر لدرجة الماجستير فيها، وكانوا دائمي ذكرِ السودان ذكراً طيبا. ورأيتُ في كلٍ منهم سفيرًا للسودان هناك.

ثم بعد مقالك هذا
رأيتُ في أحد المصادر غير السودانية، تعريفًا بجامعة أفريقيا العالمية هذه. يقول التعريف بها:

“جامعة أفريقيا العالمية هي جامعةٌ سودانية وتُعدّ من أهم الجامعات في أفريقيا ومن أقواها، وبها طلابٌ وافدون من حوالي(٧٥) دولة”.
ذلك تعريف ذلك المصدر غير السوداني بها. ومن طلابها ذلك النوع الذي رأيتُه في (مليزيا). وبلا شك أنَ هناك أمثالاً لهم في دولهم، التي جاءوا منها للدراسة في هذه الجامعة، ويحملون أطيب الذكرِ كذلك للسودان.
لا غرابة، أنه لصفتي التدَينِ ومعرفةِ اللغة العربية عند أولئك الشباب، ونشرِ بعضهم لها في بلادهم، بصفتها لغة القرآن الكريم،

أن تَعمدَ تلك الجماعاتُ التي أخرجت بالأمس منظمة الدعوة الإسلامية من السودان. وبإخراجها فقد السودان كثيرًا من الفوائد التي أذكر منها شيئا هنا، ليعيد ذلك إلى ذاكرة كثير من الذين عاصروا تلك الفوائد، وما شهدوه بعد ذلك أثناء حكم الذين عمدوا إلى إنهاء تلك الفوائد عن من كانوا في أمس الحاجة إليها. ….
(غداً نتابع بإذن الله)


اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى