بعد التضامن مع فلسطين.. إجراءات عقابية بحق تونسية ومصري في كندا وفرنسا
[ad_1]
لكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه وفق ما تكفله كل القوانين والدساتير في كل العالم تقريبًا. لكن يبدو أن الحرية في التعبير لا تشمل غزة والفلسطينيين.
وقد ظهر التحيز واضحًا في الغرب لصالح العدوان الإسرائيلي على حساب أهل قطاع غزة.
طُردت من منزلها
وتظهر الناشطة التونسية آمنة معرب المقيمة في مدينة مونتريال الكندية أحد الأمثلة على ذلك التحيّز.
فقد تعرضت مساء السبت للطرد من منزلها لمشاركتها منشورًا على فيسبوك ساندت فيه فلسطين والقضية الفلسطينية.
واعتبرت آمنة في منشورها أن اصطفاف دول الغرب إلى جانب الاحتلال رغم ما يرتكبه من جرائم، وعلى رأسها كندا وإنكلترا، يمثل نوعًا من الدموية.
ولم تقف الأمور عند حد طردها من المنزل، بل وصل الأمر بمالكة المكان إلى مهاجمتها والتوجه إليها بعبارات عنصرية ضد العرب.
وأكدت آمنة معرب أنها قامت بتسجيل بعض الكلام العنصري الذي توجهت به صاحبة المنزل إليها، موضحة أنها تنوي اللجوء إلى العدالة وتقديم شكوى في حقها.
طرد وكلام عنصري
أمّا في فرنسا، فقد طرد الشاب المصري كريم قباني من عمله بسبب نشره على مواقع التواصل تضامنًا مع فلسطين، وإبداء استيائه مما يحصل في غزة.
وقد قام الشاب بنشر فيديو على موقع إنستغرام يوثق فيه ما حصل معه.
وأثار ما حدث مع الناشطة التونسية، والشاب المصري رد فعل على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
وقالت نعيمة معمار للتونسية آمنة: “لا يمكن أن تطردك إلى الشارع هكذا في بلد القانون، ممكن أن تعطيك أمرًا بالإخلاء وتمنحك وقتًا لمدة شهر أو شهرين وهذا إجباري عليها وليس فضلًا منها”.
في حين قال نادر محمد: “لا عليكِ، إنها أزمة وستمر ولكِ الشرف أن ذلك حصل معك لأجل فلسطين والقدس، وهذا يحسب لكِ”.
Source link