تغطية مستمرة: عشرات القتلى في ضربات إسرائيلية على غزة
[ad_1]
قافلة مساعدات إنسانية جديدة تدخل غزة عبر رفح
دخلت قافلة مساعدات إنسانية جديدة الأحد قطاع غزة من مصر، وفق ما أفادت مصادر إسرائيلية ومصرية وإغاثية.
وكانت قافلة أولى من 20 شاحنة قد دخلت القطاع السبت بعد ثلاثة أيام على إبلاغ السلطات الإسرائيلية الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته الأربعاء للدولة العبرية بموافقتها على دخول المساعدات الإنسانية.
وعبرت 17 شاحنة مساعدات الأحد من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو قطاع غزة، بحسب مراسل فرانس برس، وهي ثاني قافلة مساعدات الى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين اسرائيل وحركة حماس.
وأشار مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) إلى أن “مساعدات إنسانية أممية تحوي فقط المياه والغذاء والمعدات الطبية تم إدخالها اليوم إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر رفح”.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن “هذا الأمر يندرج في إطار استجابة إسرائيل لطلب الحكومة الأميركية بعدم عرقلة وصول مساعدات إنسانية واردة من مصر (…) طالما لن تصل هذه المساعدات إلى أيدي حماس. ونقل المساعدات يتم بإشراف إسرائيل”.
وقالت الأمم المتحدة إن تلك الشحنة بالكاد تعادل 4% من الواردات اليومية لقطاع غزة قبل بدء الحرب، وإن 100 شاحنة لا بد من أن تدخل يوميا لتلبية احتياجات 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.
واذا كانت شاحنات المساعدات قد دخلت السبت مباشرة من معبر رفح، فإن قافلة الأحد دخلت من معبر كرم أبو سالم الذي يربط مصر واسرائيل وقطاع غزة، وفق ما قال لفرانس برس مسؤول في الهلال الأحمر المصري الذي يشرف على نقل المساعدات من مصر الى غزة.
وأضاف المسؤول “تم تفتيش الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على مدى ثلاث ساعات قبل أن يسمح لها بالعبور الى غزة”.
وأوضح أن الشاحنات “فرغت شحنات المساعدات في مستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي ستقوم بتوزيعها”.
من جهة أخرى، دخلت إلى القطاع من مصر ستة صهاريج نقلت وقودا كان مخزنا في المعبر الحدودي، وفق مدير إعلام معبر رفح البري وائل أبو عمر.
وقال أبو عمر إن عملية تسليم الوقود التي تمت اليوم “تم تنسيقها عن الأمم المتحدة، وأشار إلى أنه سُمح في 16 تشرين الأول/أكتوبر لصهريجي وقود بإيصال حمولتيهما عبر رفح إلى مستشفيين في القطاع.
وأشار إلى أن “الكميات المتبقية في الخزان تكفي لملء 20 صهريجا إضافيا”.
[ad_2]
Source link