تمديد فترة توقيف الصحافية الروسية الأميركية آلسو كورماشيفا في السجون الروسية

[ad_1]
قضت محكمة روسية بإبقاء الصحافية الروسية الأميركية آلسو كورماشيفا قيد الحبس الاحتياطي حتى الخامس من كانون الأول/ديسمبر، بعدما قال الإدعاء إنّها لم تصرح عن نفسها كـ”عميلة لجهة أجنبية”، وفق ما أوردت وكالات محلية الإثنين.
وكورماشيفا المعتقلة، هي محررة في خدمة إذاعة أوروبا الحرة باللغة التترية، “تتار بشكير” الممولة من الكونغرس الأميركي، وتمّ توقيفها في مدينة قازان بوسط روسيا الأربعاء.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، أنّ محكمة حي سوفيتسكي في مدينة قازان الرئيسية في جمهورية تتارستان، قضت بضرورة إبقائها رهن التوقيف “كإجراء احترازي” علمًا أنها تواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى خمس سنوات، إذا أدينت بالتهم الموجهة إليها.
ودعت إذاعة أوروبا الحرة إلى الإفراج “على الفور” عن كورماشيفا.
وقال رئيس الإذاعة بالوكالة جيفري غيدمين إنّ: “ظننا قد خاب كثيراً بقرار جلسة اليوم. نطالب بالإفراج الفوري عن ألسو لكي تتمكن من الانضمام مجدداً بعائلتها”. وتقيم الصحافية في براغ مع زوجها وطفليها.
وكورماشيفا هي ثاني صحافية أميركية اعتُقلت في روسيا هذا العام، بعد مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش الموقوف منذ آذار/مارس بتهمة التجسس، وهي تهمة رفضها محاموه ووول ستريت جورنال والبيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الأسبوع الماضي، إنّ اعتقال كورماشيفا “يبدو أنه حالة مضايقة أخرى تقوم بها الحكومة الروسية بإزاء مواطنين أميركيين”.
ونفى الكرملين، يوم الجمعة، التهم المساقة ضد روسيا في هذه القضية، وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف للصحافيين “لا توجد حملة في روسيا لاضطهاد المواطنين الأميركيين. هناك مواطنون أميركيون ينتهكون القانون، ويتم اتخاذ الإجراءات المناسبة ضدهم”.
المصادر الإضافية • أ ف ب
Source link