الجيش الإسرائيلي يقتحم عددا من مدن الضفة الغربية
[ad_1]
وأكدت الوكالة اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة يعبد جنوبي غرب جنين، فيما اندلعت مواجهات بالقرب من حاجز الجلمة وقرية العرقة في محافظة جنين.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ”وفا”، أن قوة كبيره من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت يعبد وداهمت عددا من الأحياء وشنت حملة تمشيط أمنية.
كما اندلعت مواجهات بين المواطنين والجيش الإسرائيلي في قرية جلبون، أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون الرصاص الحي وقنابل الصوت تجاه المنازل في الحي الغربي، بحسب وفا.
واندلعت مواجهات في محيط معسكر الجلمة المقام فوق أراضي القرية، وبالقرب من الجدار في قرية العرقة غرب المدينة، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات أو إصابات.
وفي نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة برقة شمالي غرب المدينة، وسط إطلاق نار كثيف وعمليات تمشيط في المنطقة.
أما في القدس، فقد داهمت قوات كبيره من الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، بلده جبع شمالي شرق المدينة، وهاجمت إسكانات ومنازل بالقرية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية أخلت إسكان الوليد، وطالبت جميع من فيه بمغادرته، وشرعت بتفتيشه وتفتيش المنازل المحيطه به في الحي الغربي من القرية.
وأضافت المصادر لـ”وفا”، أن الجيش الإسرائيلي انتشر في القرية مانعا المواطنين من التنقل فيها، حيث لم يبلغ عن اعتقالات او إصابات.
وخلال مواجهات في مدينة قلقيلية، أصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحاجز العسكري المقام عند المدخل الشمالي للمدينة، نقل على إثرها إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
مقتل أسير فلسطيني
من جهة أخرى، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الإثنين، مقتل المعتقل الإداري عمر دراغمة (58 عامًا) من مدينة طوباس، إذ كان يقبع في سجن “مجدو”.
وقالت “الهيئة” ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن دراغمة، اعتقل إلى جانب نجله حمزة في التاسع من شهر أكتوبر الجاري، وقد جرى تحويلهما إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
وأضاف البيان أنّ جلسة محكمة كانت قد عقدت للمعتقل دراغمة يوم الاثنين عبر تقنية الفيديو “كونفرنس” في محكمة عوفر العسكرية، بحضور محاميه، الذي أكّد أنه تحدث معه وسأله عن صحته، وقد أجاب أنه بصحة جيدة.
واتهم البيان إسرائيل بقتل المعتقل، بينما حملت حماس أجهزة الأمن الإسرائيلي المسؤولية عن مقتل دراغمة الذي أعلنت أنه قائد بارز في حركتها واصفة وفاته بـ “عملية اغتيال”.
من جانبها، قالت سلطات السجون الإسرائيلية إن سجينا لديها توفي بعد “شعوره بالتعب وذهابه إلى مستشفى السجن لإجراء فحوص”. لكن لم تذكر اسم السجين واكتفت بالقول إنه من شمال الضفة الغربية.
وقالت سلطات السجون الإسرائيلية إنها تراجع ملابسات وفاة السجين.
[ad_2]
Source link