أخبار العالم

مجازر مستمرة على غزة.. أكثر من 140 شهيدًا في القصف الإسرائيلي ليلًا

[ad_1]

يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 18 على التوالي، حيث شن جيش الاحتلال غارات على مناطق متفرقة مستهدفًا منازل المدنيين بشكل مباشر ومحيط المستشفيات.

فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية الفلسطينيين وهم نيام خلال الليل، حيث استشهد أكثر من 140 شخصًا على الأقل بينهم أطفال ونساء ومئات المصابين والجرحى، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي: “أكثر من 140 شهيدًا ومئات المصابين في هذه الليلة التي ارتكب فيها الاحتلال حرب إبادة ومجازر دمر خلالها بالصواريخ والقنابل عشرات المنازل على رؤوس المدنيين العزل”.

استهداف المدنيين والمستشفيات

من جهته، أكد الصحفي أحمد البطة لـ”العربي” أن غارة إسرائيلية عنيفة جدت في محيط مستشفى شهداء الأقصى كانت تستهدف منازل مأهولة بالسكان والنازحين ولا تبعد أكثر من 400 متر عن المركز الطبي.

وبينما استمر الطيران الحربي الإسرائيلي طيلة ليل الإثنين الثلاثاء في قصف المنازل بمناطق متفرقة بالقطاع، ما زال العشرات من المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة خلال الساعات الماضية.

كذلك، نقل البطة أن الغارات المباشرة على منازل المدنيين جدت بكل من مخيم البريج شمال شرق المحافظة الوسطى وبمختلف مناطق القطاع أسفرت عن ارتقاء عدة شهداء.

وشن الطيران الإسرائيلي أيضًا سلسة غارات جديدة على منزل في مخيم جباليا شمال القطاع، وشقق سكنية في أبراج الأسرى غرب مخيم النصيرات في وسط القطاع.

ويردف الصحفي: “نتحدث عن مجازر ارتكبتها طائرات الاحتلال بحق المدنيين في كافة مناطق قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، على منازل ومحطات وقود ومفارق الطرق”.

وشددّ البطة على أن الغارات أتت بشكل مباشر دون سابق إنذار على رؤوس سكان المنازل المأهولة جلهم من الأطفال والنساء وهم نيام، فيما لا يزال عداد الشهداء يرتفع مع مرور الدقائق والساعات، بحسب تعبيره.

كارثة على بعد ساعات

من جهة ثانية، تطرق البطة إلى أن الوقود الاحتياطي بدأ ينفد وقد يكون القطاع على بعد 48 ساعة عن خروج كل المولدات الكهربائية عن الخدمة، وبالتالي كارثة إنسانية كبرى تنتظر المستشفيات.

وأضاف: “ارتفاع عدد الشهداء إلى 57 وعشرات المصابين جراء قصف الاحتلال عددًا من المنازل في رفح وخانيونس جنوبي القطاع”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى