أخبار العالم

حذر حزب الله من الانضمام إلى المعركة.. نتنياهو: الحرب قد تكون طويلة

[ad_1]

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن الحرب على قطاع غزة قد تكون “طويلة”، محذرًا حزب الله اللبناني من “خطأ الانضمام إلى الحرب”.

وخلال تصريحات له في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل إلى القدس اليوم، قال نتنياهو: “يجب أن نحقق نصرًا حاسمًا ضد حماس، وقد تكون حربًا طويلة” معها.

وأضاف أن “حماس هي امتحان الغرب، فإذا ما خرجت منتصرة فإننا جميعًا سنخسر”.

ولليوم الـ18 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسفرت عن استشهاد 5791 فلسطينيًا، بينهم 2360 طفلًا و1292 سيدة و295 مسنًا، وأصابت 16297 شخصًا، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقود تحت الأنقاض.

وبخصوص المواجهات في جنوب لبنان، قال نتنياهو: إنه “إذا ما ارتكب حزب الله خطأ الانضمام إلى الحرب بطريقة قوية، فإنه سيندم على القرار”.

وأضاف: “الرد على حزب الله سيفوق الخيال، وآمل أنهم سيعوا تحذيرنا وتحذيركم (الرئيس الفرنسي) وتحذير الولايات المتحدة، ولكن إذا لم يفعلوا فإنهم سيعانون عواقب وخيمة جدًا”.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أكثر من أسبوعين، تبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “كتائب القسام” في 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.

ماكرون يدعو إلى حلف دولي

من جهته، دعا ماكرون إلى إقامة تحالف دولي لمحاربة ما سماها “المجموعات الإرهابية”.

وقال: “أنا هنا (في إسرائيل) لأعبر عن الدعم والتضامن، عن الدعم اليوم وغدًا في كل القطاعات المختلفة في هذه الحرب ضد الإرهاب”.

وأضاف ماكرون: “الحرب ضد الإرهاب هي مسألة وجود لإسرائيل، ولكنها أيضًا مسألة وجود لنا جميعًا”.

وحذر الرئيس الفرنسي من تصعيد الحرب قائلاً: “أحذر حزب الله وأنظمة أخرى من أن تكون جزءًا مما يجري”.

وفي هذا السياق، دعا الرئيس الفرنسي إلى “إعادة إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم”.

وأضاف: “يجب الاستماع إلى القضية الفلسطينية بتعقل (…) سأكون غدًا مع العديد من قادة المنطقة للمضي قدمًا بشكل ملموس في جدول الأعمال الذي وضعناه”.

ويتوجه الرئيس الفرنسي إلى الأردن بعد أن يختتم زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية الثلاثاء، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.

وكان ماكرون قد التقى في إسرائيل الثلاثاء إضافة لنتنياهو نظيره إسحاق هرتسوغ، ويتوقع أن يتوجه بعد ذلك إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأشار الإليزيه إلى أن الرئيس الفرنسي سينتقل بعدها إلى عمّان، حيث من المرجح أن يلتقي الملك عبدالله الثاني و”ربما قادة آخرين” من المنطقة.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى