روسيا تقول إنها أحبطت مخططا أوكرانيا جديدا ضد جنودها
[ad_1]
أفاد جهاز الأمن الفدرالي الروسي “أف أس بي” أنه قتل رجلا خلال إحباطه ما وصفه بأنه أحدث مخطط قتل وتخريب ضد الجيش الروسي بإيعاز من أوكرانيا.
وذكرت وكالة “تاس” للأنباء أن الجهاز الأمني “حيّد” مشتبها به خلال محاوله اعتقاله إثر كشف مخطط لتفجير مبنى تجنيد للجيش الروسي في مدينة تفير الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمال غرب موسكو.
وقال مسؤولون إن الرجل جندته الاستخبارات الأوكرانية وكان ينتمي الى “جماعة قومية أوكرانية محظورة”.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من تقرير الوكالة الروسية.
والخميس أيضا فتحت روسيا تحقيقا في قضية ارهابية مع رجل مولود في أوكرانيا اعتقل في وقت سابق هذا الأسبوع بتهمة محاولة تسميم العشرات من الطيارين العسكريين الروس.
وقال المحققون إن الرجل البالغ 33 عاما قام بتسليم حلويات وزجاجات كحول دس فيها السم إلى حفل في مدرسة طيران عسكرية في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا.
وأضافت لجنة التحقيق الروسية في بيان الخميس أن الرجل قام بـ”تنظيم تسليم سلع كحولية وحلويات تحتوي على جرعات سموم كبيرة من منتج طبي” وذلك “بنية القتل”.
والمشتبه به مولود في مدينة ميليتوبول التي استولت عليها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا في مطلع الغزو، لكنه عاش في روسيا منذ عام 2015.
وذكرت صحيفة “كوميرسانت” نقلا عن ضباط أمنيين لم تكشف هويتهم أن المحققين يعتقدون أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية وراء المخطط.
وتم ربط أوكرانيا بسلسلة من الاغتيالات لشخصيات مؤيدة للكرملين منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير العام الماضي.
واتهمت موسكو أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء اغتيال المدون العسكري مكسيم فومين، المعروف أيضا باسم فلادلين تاتارسكي، في نيسان/أبريل، إضافة إلى محاولة اغتيال الكاتب القومي زاخار بريليبين في أيار/مايو.
وتعتقد الاستخبارات الأميركية أيضا أن كييف أعطت الأمر بتفجير سيارة الناشطة القومية الروسية داريا دوغينا وقتلها في آب/أغسطس 2022.
لكن كييف تنفي مسؤوليتها وتقول إن أشخاصا روس معارضين للكرملين ربما يقفون وراء هذه الهجمات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
Source link