كارثة إنسانية في غزة.. والأصوات تتعالى لوقف إطلاق النار
[ad_1]
قالت منظمة الصحة العالمية نقلا عن مسؤوليها داخل قطاع غزة أن التقديرات الأولية تشير لوجود أكثر من 1000 جثة تحت الأنقاض لم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 7000 شخص قتلوا نتيجة قصف الاحتلال الاسرائيلي الى جانب اصابة أكثر من 17000 بجروح متفاوتة الخطورة.
ويطالب المدنيون الفلسطينيون في غزة بضرورة تحرك دولي عاجل لضمان الوقف الفوري للعمليات العسكرية الدائرة في قطاع غزة والتسريع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
وبحسب المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة فإن الشارع الغزاوي بدء بمطالبة حماس ولاسيما قيادات الداخل وعلى رأسهم يحي السنوار بالعمل على وقف التصعيد الدائر مع جيش الاحتلال عبر تكثيف الاتصالات مع الوسطاء الدوليين.
ويرى سوالمة أن الوضع في قطاع غزة كارثي بكل المقاييس وأن توقيع هدنة انسانية أصبح ضرورة إنسانية لحماية الأبرياء من الفلسطينيين داعيا ادارة حماس لعدم تجاهل الوضع الذي يعيشه الغزيون في خطواتها القادمة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قد أجرى اليوم اتصالا مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، تناولا خلاله الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة.
وجاء في بيان لحماس أن رئيس المخابرات المصرية “استعرض الجهود التي تبذلها مصر لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإدخال الاحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني”، وإن هنية عبّر “عن تقديره لموقف مصر رئاسةً وحكومةً وشعبا”.
حقيقة الأمر الوضع في قطاع غزة تخطى مرحلة الكارثة بكثير، ومع التهديدات الدائمة من الاحتلال بتنفيذ عملية برية فأن ذلك يعني إن قطاع غزة على وشك التصفية التامة، وإن لم يضغط المجتمع الدولي والأطراف العربية والإقلمية على دولة الإحتلال، فقد تذهب الحرب هناك لما هو أبعد من قطاع غزة وتتحول حينها لحرب إقليمية، ولا سيما ان إستفزازت إسرائيل صارت لكل الدول المجاورة لها.
فادي عيد
fady.world86@gmail.com
Source link