أخبار العالم

ثلاثة محاور لتوغل الاحتلال في غزة.. خريطة تفاعلية لمواقع تحرك دباباته

[ad_1]

تقدّمت الدبابات الإسرائيلية مسافات محدودة، بغطاء جوي وبعد إنشاء حزام ناري، في ثلاث نقاط داخل مناطق غير مأهولة في قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال قد أكد توسيع عملياته البرية في القطاع، وسط تعتيم بشأن النقاط التي توغّلت فيها دباباتُه وطبيعة المهام المنوطة بها.

لكن التلفزيون العربي رصد ثلاثة محاور لتوغل محدود في مناطق مفتوحة منها زراعية، والمسافات التي تقدّمت فيها الآليات العسكرية الإسرائيلية في سياق عملية برية متدحرجة ضمن المرحلة الثانية للحرب.

“أنشطة أمنية”

ويُعد محور بيت حانون وبيت لاهيا من أبرز نقاط التوغل البري لمسافة قُدرت من مصادر محلية بنصف كيلو متر.
أما نقطة التوغل الثانية فجاءت نحو الشجاعية شرق مدينة غزة، لمسافة تُقدر بكيلو متر في محاولة لإقامة نقاط تمركز ثابتة.

في حين كانت نقطة التمركز الثالثة عند البريج شرقًا، ولكنها تُعد مؤقتة إذ تقدمت الدبابات لعشرات الأمتار، ثم عادت إلى أماكنها عند السياج الحدودي بعد تنفيذ ما سُميت بـ”أنشطة أمنية”.

وبحسب شهود عيان، فإن جرافات عسكرية إسرائيلية مساندة للدبابات قامت بأعمال تمشيط وتجريف في المناطق الفارغة من الأبنية والسكان، في إطار ما تصفها بعملية تطهير للمنطقة من الأنفاق مع إجراء مهامَّ لوجستية أخرى.

هل تفرض حدود جديدة؟

وفي حين تبدو خطة الحرب الإسرائيلية ضبابية، وخاصة ما يتعلق بإمكانية تطوّر التوغل المحدود إلى اجتياح واسع، يُلاحظ أن التوغل يركز بموازاة القصف الجوي أكثر على المنطقة الشمالية للقطاع بالترافق مع استمرار دعوات الاحتلال لسكان المنطقة إلى النزوح إلى جنوبي وادي غزة.

ويطرح ما تقدم أسئلة عمّا إذا كان المقصود تحويل شمالي القطاع إلى أرض محروقة وتدمير كبير للأبنية في توطئة لفرض حدود جديدة للسكان، بهدف إنشاء منطقة أمنية واسعة وهو الواقع الأمني الجديد الذي قصده وزير الأمن الإسرائيلي حينما أعلن عن مراحل الحرب على غزة.

وبينما لا يجزم أحد بما يدور في الخطة الإسرائيلية، ثمة تقديرات بأن عملية التوغل قد تكون المرحلة الثانية والأخيرة من الناحية العملياتية للحرب سواء تطورت إلى اجتياح أم لا؛ إذ يقول بعض المحللين الإسرائيليين إن الاجتياح البري قد لا يكون بالشكل الذي يتصوره كثيرون. 

وبعد ذلك تأمل إسرائيل أن تكون بعدوانها قد فرضت واقعًا جديدًا على القطاع المنكوب.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى