أخبار العالم

مداهمات للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية.. ومقتل مسن فلسطيني بالرصاص

[ad_1]

قتل الجيش الإسرائيلي مسنّاً فلسطينياً الثلاثاء، بعد مداهمة نفذها في مدينة طوباس بشمال الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

اعلان

وأفادت الوزارة في بيان عن “استشهاد المسن روحي رشيد صوافطة (70 عاماً) إثر إصابته برصاص الاحتلال في الوجه خلال اقتحام بلدة طوباس”.

من جانبها، أعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة تسعة فلسطينيين بـ”الرصاص الحي” بينهم إصابتين خطيرتين خلال مواجهات طوباس.

وتحدثت عن “إصابة خطيرة جداً لطفل (يبلغ من العمر) 15 عاماً”.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” الى أن قوة إسرائيلية خاصة من “المستعربين” تسللت الى طوباس “وحاصرت منزلاً، قبل أن تتبعها تعزيزات من حاجز تياسير العسكري، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، اطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين”.

ولم يتسنّ بعد الحصول على تعليق من الجيش الإسرائيلي على هذه الأحداث.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء “استشهاد الطفل محمد عبد القادر خراز (14 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في قرية زواتا قضاء نابلس” الإثنين. وكان الطفل أصيب في مداهمة الجيش الإسرائيلي للقرية، بحسب “وفا”.

وقتل الإثنين خمسة فلسطينيين في كل من مدينتي جنين والخليل في الضفة الغربية في عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق وزارة الصحة في رام الله.

وقتل 122 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية المحتلة في أعمال عنف وعمليات للجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة في الدولة العبرية.

وكان الوضع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 متوتراً بالأساس قبل اندلاع الحرب مع تنفيذ القوات الإسرائيلية مداهمات متواصلة وصدامات بين الفلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين.

وبدأت إسرائيل منذ الجمعة توسيع نطاق عملياتها البرّية وذلك ضمن ردّها على الهجوم المباغت الذي قتل خلاله أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وقتل في القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة 8525 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في حكومة حماس التي تسيطر على غزة.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى