قصف إسرائيلي وحزب الله “يدمر” دبابة.. كيف تبدو الصورة على حدود لبنان؟
[ad_1]
أعلن “حزب الله” في بيان اليوم الثلاثاء، استهداف قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على تلة الحزان في محيط موقع العاصي بالصواريخ الموجهة، “ما أسفر عن قتل جميع أفراد هذه القوة”.
وأوضح الحزب في بيان صدر ظهر اليوم الثلاثاء أنه “بعد رصد دقيق من قبل مجاهدي المقاومة الإسلامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود، تم اكتشاف كمين لقوة إسرائيلية متموضعة على تلة الخزان في محيط موقع العاصي”.
وتابع “حزب الله” مشيرًا إلى أن “مجموعة الشهيد الاستشهادي حسين منصور” استهدفت القوة بالصواريخ الموجهة؛ ما أدى إلى “تحقيق إصابات مباشرة فيها وسقوط جميع أفرادها بين قتيل وجريح”.
وكان مراسل “العربي” من الجليل الأعلى أحمد جرادات، قد رصد تصاعد الدخان من إصبع الجليل بسبب اشتعال النيران، مرجّحًا أن يكون سببها إطلاق صواريخ من لبنان.
وفي بيانٍ منفصل، أعلن “حزب الله” بعد الظهر استهداف دبابة ميركافا بالصواريخ الموجهة لدى تحركها في محيط ثكنة برانيت على الحدود، “ما أدى إلى تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح”.
بدورها، أشارت مراسلة “العربي” في جنوب لبنان إلى أن قصفًا إسرائيليًا يستهدف محيط شبعا وكفرشوبا، فيما ركزت المدفعية الإسرائيلية ضرباتها على محيط بلدتي مركبا وحولا.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة ما وصفه بـ”خلية” في لبنان حاولت إطلاق صاروخ مضاد للدروع، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
تهديد إسرائيلي جديد
وكان جرادات كشف أن المتحدث العسكري الإسرائيلي قال خلال الإحاطة الصباحية اليوم إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على لبنان، واستهدف الليلة الماضية مواقع تابعة لـ”حزب الله”.
كما هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باستمرار هذه الهجمات على أهداف لـ”حزب الله”، “وقتل كل من يحاول الاقتراب من الحدود”، مؤكدًا استعداد الجيش في المناطق الشمالية، وفي البلدات الإسرائيلية الواقعة على الحدود مع لبنان.
وفي الأيام الماضية، نشر الاحتلال الإسرائيلي قواته في الجليل الأعلى على مقربة من الحدود مع لبنان، كما قام بإخلاء المستوطنات الحدودية مع تصاعد التوتر العسكري مع “حزب الله” وفصائل فلسطينية أخرى في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإطلاق عملية “طوفان الأقصى“.
أدلة على استخدام الاحتلال الفوسفور الأبيض
من جهة ثانية، أعلنت منظمة العفو الدولية غير الحكومية في بيانٍ نشرته اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف مدفعية تحتوي على الفوسفور الأبيض، في عملياته على الحدود مع لبنان.
وأوضحت المنظمة أنها تمتلك أدلة على استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني، خلال العمليات العسكرية التي طالت بلدات جنوبية في لبنان بين 10 و16 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
كذلك، طالبت المنظمة بالتحقيق في هجوم على بلدة الضهيرة في 16 أكتوبر/ تشرين الأول باعتباره جريمة حرب، لأنه كان هجومًا لم يميّز بين المدنيين والعسكريين، وأدى إلى إصابة ما لا يقل عن 9 مدنيين، وألحق أضرارًا بمواضع مدنية، وبالتالي فهو غير قانوني.
وقالت آية مجذوب نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “إنّ استخدام الجيش الإسرائيلي للفوسفور الأبيض بشكل لا يميّز بين المدنيين والعسكريين هو فعلٌ مروّع، وينتهك القانون الدولي الإنساني”.
وتابعت مجذوب: “الاستخدام غير القانوني للفوسفور الأبيض في بلدة الضهيرة في لبنان في 16 أكتوبر عرّض حياة المدنيين للخطر الشديد، حيث نُقل العديد منهم إلى المستشفيات واضطُرّ سكان القرية إلى النزوح، واحترقت منازلهم وسياراتهم”.
Source link