أبل تكشف النقاب عن معالجات M3 الفائقة بتحسينات ضخمة
[ad_1]
كشفت شركة أبل رسميًا عن الجيل الجديد من معالجات الكمبيوتر الخاصة بها، M3 والتي ستكون الأولى من نوعها التي تأتي بمعمارية تصنيع 3 نانو متر تولت شركة TSMC التايوانية صناعتها، والتي شهدت تحسينات كبيرة في الأداء وطفرة في ومعالجة الرسومات.
عقدت شركة أبل فعالية Scary Event الليلة الماضية، وقامت الشركة بالإعلان عن منتجات استهلاكية عبارة عن أجهزة ماك بوك جديدة بالإضافة إلى جهاز آي ماك، وهو جيل جديد من هذه الأجهزة التي ستعمل بالمعالج الأحدث M3، ويتوفر منه 3 طرازات، العادي، طراز برو وطراز M3 ماكس.
طفرة في الصناعة
أبرز ما يميز معالجات M3 الجديدة من أبل، أنها تمت صناعتها بشرائح بمعمارية 3 نانو، لتنفرد الشركة مرة أخرى بكونها أول شركة في العالم تطلق أجهزة كمبيوتر بمعالجات من هذا النوع، بعد أن أصبحت بالفعل أول شركة في العالم تطلق هواتف ذكية بمعالجات من نفس معمارية التصنيع أيضًا، وهي A17 Pro التي تُشغل هواتف آيفون 15 برو وبرو ماكس.
تساعد معمارية الصناعة الجديدة، دون الدخول في تفاصيل تقنية معقدة، في تحسين بالغ بمسألة كفاءة استهلاك وإدارة الطاقة.
خلال الحدث، قامت أبل بمقارنة أداء وحدة معالجة الرسومات في M3 العادي مع جهاز كمبيوتر مزود بمعالج إنتل Core i7 الجيل الثالث عشر، والذي يحتوي على شرحة رسومات Iris Xe المتقدمة من إنتل، وتبين إن معالج أبل الجديد يقدم نفس الأداء بنسبة 25٪ أقل في استهلاك الطاقة.
تقدم كبير في معالجة الرسومات
قالت شركة أبل، أن أكبر تحسن في المعالجات الجديدة يتمثل في وحدة معالجة الرسومات (GPU)، التي تهدف إلى تحسين أداء التطبيقات والألعاب الاحترافية.
وسوف تقدم وحدة معالجة الرسومات تتبع الأشعة وتظليل الشبكة المسرع بالأجهزة، وهو الأول من نوعه في معالج من Apple Silicon.
ولمن لا يعرف، فإن تواجد دعم تتبع الأشعة في معالجات أبل الجديدة، يعني أن M3 قد تمكنت أخيرًا من اللحاق بوحدات معالجة الرسومات الرائدة وواسعة الشهرة، نيفيديا وAMD، الموجودة في الأجهزة المخصصة للألعاب وأجهزة الكمبيوتر الشخصي وكذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وهي مسألة كانت تتفوق فيها هذه الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز، خاصة للأشخاص محبي الألعاب.
يسمح دعم تتبع الأشعة وتظليل الشبكة المسرّع بواسطة معالجات الرسومات، للمطورين بتحسين المشاهد المعقدة في الألعاب والتطبيقات كثيفة الاعتماد على وحدة معالجة الرسومات.
يوجد أيضًا تخزين مؤقت ديناميكي على شريحة M3، والذي يخصص الذاكرة التي تحتاجها وحدة معالجة الرسومات بالضبط، وقالت أبل إن هذا هو الأول من نوعه في معالجات الرسومات، وسيحبه المطورون للألعاب الاحترافية، حيث لا يتعين عليهم تخصيصه والتركيز عليه للتطوير، ولكنها مسألة تلقائية.
مواصفات معالجات M3 الجديدة
فيما يتعلق بالمواصفات، فيحتوي الطراز M3 العادي على وحدة معالجة مركزية ثمانية النواة، تتشكل في بنية مجموعة واحدة من أربعة أنوية للأداء والأربعة الأخرى للكفاءة.
فيما تتمتع وحدة معالجة الرسومات ببنية جديدة، فهي من 10 أنوية، وتعد الشركة بأن تكون أسرع بنسبة 65% عند مقارنتها بعالج M1 الأول، عند الحديث عن الرسومات، ووحدة الرسومات تدعم حتى 24 جيجا بايت من التخزين المؤقت.
أما المعالج M3 برو، فيأتي مع وحدة المعالجة المركزية المكونة من 12 نواة، ستة منها للأداء، وستة للكفاءة، ووحدة معالجة الرسومات من 18 نواة، وهي أسرع بنسبة 40٪ من M1 Pro، بدعم حتى 36 جيجا بايت للتخزين المؤقت.
أما الطفرة الحقيقية فهي تأتي في المعالج الثالث، M3 ماكس، والذي يأتي مع حدة معالجة مركزية ذات 16 نواة، 12 منها للأداء و4 للكفاءة.
وحدة معالجة الرسومات هنا ذات 40 نواة، ودعم لتخزين موحد يصل إلى 128 جيجابايت.
تقول أبل أن المعالج أسرع بنسبة 50٪ من M1 Max، في حين أن وحدة GPU للرسومات وحدها أفضل بنسبة 80٪ في عملها، وهو تحسين ضخم بالفعل، بالنظر إلى كيف كان M2 Max أسرع بنسبة 30٪ فقط من سابقتها العام الماضي.
وقالت أبل أيضًا إن الجيل الجديد من معالجات الحاسوب، تحتوي على محرك عصبي محسّن لتسريع نماذج التعلم الآلي، لكنها لم تذكر مقارنة للتحسن لتبيين كيف أصبحت أفضل.
سيأتي معالجي M3 في جهاز iMac، وسيكون M3 Pro في جهاز MacBook Pro مقاس 14 بوصة، وستتوفر كلتا الرقاقتين في أجهزتهما بدءًا من 7 نوفمبر، بينما ستصل أجهزة ماك بوك برو مقاس 14 و16 بوصة بمعالج M3 ماكس في وقت لاحق من شهر نوفمبر.
Source link