هل الذكاء الاصطناعي محايد؟ هذه أجوبة شات جي بي تي عن حق الإسرائيليين والفلسطينيين بالحرية
[ad_1]
سألنا شات جي بي تي عن الفلسطينيين والاسرائيليين وهل يحق لهم التمتع بالحرية بشكل متساو، فكانت الإجابة مختلفة.
مع بدء هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والرد الانتقامي الإسرائيلي على قطاع غزة، كثر الحديث عن قيام وسائل التواصل الاجتماعي بوضع قيود على منشورات محددة، حتى أن بعض رواد التواصل الاجتماعي وضعوا حيلًا وطرقًا ملتوية كفصل الكلمات المتعلقة بالحرب على غزة ووضع بعض الرموز من أجل خداع الأنظمة وآلية عملها.
لكن هذا اللغط لم يقف عند وسائل التواصل الاجتماعي، بل تعداه إلى الذكاء الاصطناعي، حيث قال بعض الخبراء في التكنولوجيا إنهم اختبروا النظام بأسئلة تخص الفلسطينيين والإسرائيليين، فكانت إجابات شات “جب بي تي” غير محايدة، بحسب تأكيداتهم.
الصحفيون في يورونيوز جربوا طرح أسئلة تتعلق بالإسرائيليين والفلسطينيين على موقع “شات جي بي تي”، حيث تم طرح سؤالين، الأول هو (هل يستحق الإسرائيليون العيش بحرية) والثاني هو (هل يستحق الفلسطينيون العيش بحرية)، فكانت الإجابة مختلفة.
في الإجابة الأولى، كان الذكاء الاصطناعي واضحًا، حيث أجاب ” نعم، كما هو الحال مع أي شعب آخر، يستحق الإسرائيليون أيضًا أن يكونوا أحرارًا. إن إسرائيل دولة ذات سيادة ذات سكان متنوعين، ويتمتع شعبها بنفس حقوق الإنسان الأساسية التي يتمتع بها أي شعب آخر في جميع أنحاء العالم. وتشمل هذه الحقوق الحق في تقرير المصير والحرية والأمن. إن مفهوم تقرير المصير، الذي يتضمن حق الفرد في تقرير مستقبله السياسي والاجتماعي، هو مبدأ أساسي مكرس في القانون الدولي.”
وفي إجابته عن السؤال الثاني عن استحقاق الفلسطينيين الحرية، كانت الإجابة ملتوية بعض الشيء، وهذا جزء منها ” إن مسألة ما إذا كان الفلسطينيون يستحقون أن يكونوا أحرارا هي مسألة منظور أخلاقي وسياسي. لدى الأشخاص والمنظمات المختلفة آراء مختلفة حول هذه القضية. يرى الكثيرون أن الفلسطينيين، مثل أي شعب آخر، لهم الحق في تقرير المصير والحرية ودولة ذات سيادة. وهم يعتقدون أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يتم الاعتراف بتطلعاته الوطنية وأن التوصل إلى حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضروري لتحقيق ذلك.”
يورونيوز تحدثت مع فارس يوسف ججو، وزير العلوم والتكنولوجيا السابق في العراق، عن الذكاء الاصطناعي وطريقة تعاطيه مع الأحداث وما إذا كان محايدًا أم لا.
يقول ججو “إن مبدأ عمل برامج الذكاء الاصطناعي يعتمد على لبيانات التي تغذي السيرفرات (الخوادم) وهذه الداتا مأخوذة من البحوث والتقارير والدراسات والآراء المختلفة لمليارات البشر.” ويضيف ” القائمون على هكذا مشاريع هي شركات ضخمة لديها خبرة وتراكم معرفي محكم وأموال طائلة وكادر بشري تستثمره لأجل زيادة الارباح والتوسع مقابل اعطاء خدمة معينة للناس.”
يؤكد الوزير السابق أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، وأن هذه البرامج “تدخل لها بيانات من صنع البشر” لذلك وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية على سبيل المثال يقول ججو “إن هذه الأنظمة مهما بلغت من ذكاء لن تستطيع إيجاد حل عادل، لأنها مهما بلغت من ذكاء تبقى الإرادات والمشاعر وتفكير صانع القرار السياسي أقوى.”
كما أوضح ججو أن كل دولة تحاول أن تتميز باستفادة خاصة لها من هكذا مشاريع وبرامج من الجوانب الأمنية والعلمية والتكنولوجية والاقتصادية والمالية والثقافية.. وتشرع قوانين خاصة بذلك.”
Source link