كنت قريبا منهم ”
الهادي ادريس وحافظ ابراهيم وهشام ابوزيد
بقلم بكري المدني
قضى قرار البرهان الأخير بإعفاء كل من عضو السيادى الدكتور الهادي إدريس والوزير حافظ ابراهيم والوزير ايضا هشام ابوزيد ولا شك ان للقرار علاقة سياسية بمواقف الهادي وحافظ من الحرب وان كنت لا اعرف سببا واضحا لإقالة الوزير هشام ابوزيد!
الدكتور الهادي ظل رافضا للحرب وانخرط في نشاط مناهض لها رفقة زملائه في قوى الحرية والتغيير ورفض ايضا العودة للسودان وممارسة مهامه كعضو سيادي (رئيس)من بورتسودان
السيد حافظ ايضا ظل بالخارج ودفع بمبادرة اسماها (الواجب)لإيقاف الحرب لكنها لم تر النور !
الهادي وحافظ احرارا في مواقفهما السياسية ولقد سعيت بالتواصل المستمر معهما وبدعوتهما للعودة ومواصلة مهامهما من بورتسودان
لم يثبت للهادي وحافظ اشتراك في الحرب الجارية وموقفهما المعلن هو إيقافها وكصحفي أرى الدعم السريع متمردا ومعتديا وقوة موازية يجب حسمها بالسلاح او التفاوض الذي تسلم بموجبه السلاح !
لا اتفق اذا ومطلقا مع رؤية ومواقف الهادي وحافظ من الحرب الجارية ولكن عدم إتفاقي هذا لا يغير (شولة)من آرائي السابقة والشاهدة على حسن آدائهما لمهامهما الفترة السابقة فلقد كان الهادي مميزا بين أعضاء السيادي وكذلك حافظ في مجلس الوزراء ومثلهما هشام ابوزيد في وزارة النقل
نتفهم ايضا تقديرات القيادة العسكرية فهذه حرب وهناك جيش واحد في هذه البلاد يجب الإصطفاف خلفه والدفاع معه عن البلد وعن الناس وإن انهاء هذه الحرب يتم بحسم التمرد عسكريا او تسليمه بالتفاوض والثالثة ان نتقبل الهزيمة برضا من الله تعالى مع هذا الجيش الواحد !