أخبار العالم

فوضى في منتخب الغابون بسبب موقف أوباميانغ من الرئيس المخلوع علي بونغو | رياضة

[ad_1]

دخل الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ مهاجم مارسيليا الفرنسي، في جدل سياسي قبل ساعات من المباراة الحاسمة التي خسرها منتخب بلاده أمام موريتانيا، في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023.

وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية نقلا عن نظيرتها “ليكيب” الفرنسية، أن أوباميانغ أبدى دعمه اللا محدود للرئيس المخلوع علي بونغو، وذلك بعد أيام من أداء الجنرال بريس أوليغي أنغيما -الذي أطاح بالرئيس في 30 أغسطس/آب الماضي- اليمين الدستورية -الاثنين الماضي- رئيسا للغابون “لفترة انتقالية” لم يحدد مدتها، مع وعد “بإعادة السلطة إلى المدنيين”، عبر “انتخابات ذات مصداقية”.

وقالت الصحيفة، “بات اللاعب البارز في قلب الجدل السياسي التي تعيشه البلاد، في وقت حرج وحساس بالنسبة للغابون”، مضيفة أن قراره “تسبب في حالة من التوتر والانقسام في صفوف المنتخب”.

وانعكس ذلك على مردود المنتخب الذي خسر -اليوم السبت- أمام موريتانيا 1-2، في المواجهة الحاسمة التي أقيمت لحساب الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023 عن المجموعة العاشرة.

وكان منتخب الغابون بحاجة إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل بلوغ النهائيات، لكن منتخب “المرابطين” انتزع بطاقة التأهل عن المجموعة العاشرة، وترى “سبورت” أن هذه النتيجة سيكون لها تداعيات “سلبية” على سمعة أوباميانغ ومسيرته الدولية.

واحتل منتخب الكونغو الديموقراطية صدارة المجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة، بعد فوزه في المباراة الأخيرة على السودان متذيل الترتيب، ليصعد رفقة موريتانيا صاحبة المركز الثاني (10)، إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، بينما استقر الغابون في المركز الثالث برصيد 7 نقاط.

وعاد أوباميانغ لتشكيلة منتخب الغابون ضد الكونغو الديموقراطية في 18 يونيو/حزيران الماضي (صفر-2)، وشارك فيها كاملة ثم خاض الموقعة الحاسمة ضد موريتانيا كاملة أيضا.

وغاب أوباميانغ عن منتخب الغابون منذ 4 يناير/كانون الثاني 2022 حين لعب ضد موريتانيا مباراة دولية ودية، انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 وكان صاحب هدف بلاده.

وحكم علي بونغو الغابون طوال 14 عاما، ولطالما ظهر أوباميانغ إلى جانبه خلال مناسبات وفعاليات رياضية ووطنية، واستقبله أكثر من مرة في القصر الجمهوري بالعاصمة ليبروفيل.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى