أوكرانيا تنتقد الغرب وتطلب المزيد من السلاح
[ad_1]
فيما وصلت مفاوضات أوكرانيا والحلفاء الأوكرانيين حول إنشاء محكمة دولية خاصة “طريقا مسدودا”، لا تزال كييف تطالب بمزيد من الأسلحة والعتاد.
إذ أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، السبت، أن المفاوضات مع الحلفاء الغربيين في مجموعة الدول السبع حول إنشاء محكمة دولية هدفها محاسبة المسؤولين الروس، وفي مقدمهم الرئيس فلاديمير بوتين، لقيامهم بغزو أوكرانيا، وصلت “إلى طريق مسدود”.
وقال كوليبا في مؤتمر في كييف “نحن فيما يشبه طريقا مسدودا للأسف”، مضيفا: “نحن منقسمون حول هذه المسألة”.
كما انتقد وزير الخارجية الأوكراني “نقص الإرادة” لدى الدول الغربية لتنقل إلى أوكرانيا، أصولا روسية مجمّدة منذ بدء الحرب تقدّر قيمتها بمئات المليارات من اليوروهات.
وقال خلال مؤتمر في كييف “ثمة نقص إرادة واضح” في هذه المسألة، مضيفا “يقولون في أوروبا وأمريكا الشمالية: ما زلنا نعمل على الموضوع” على رغم مرور 18 شهرا على بدء الحرب.
من جانب آخر، طلب وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم أوميروف من الدول الغربية تزويد بلاده بـ”مزيد من الأسلحة الثقيلة” لدعم الهجوم المضاد الذي تشنه قواته لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها روسيا.
وقال أوميروف خلال مؤتمر في كييف “نحن ممتنون لكل الدعم الذي تمّ توفيره (…) لكننا نحتاج إلى مزيد من الأسلحة الثقيلة. أسلحة ثقيلة. وأعيدها مجددا، أسلحة ثقيلة”، مضيفا “نحن نحتاج إليها اليوم. نحتاج إليها الآن”.
فيما أفادت تقديرات استخباراتية أوكرانية بأن روسيا تنشر 420 ألف جندي في المناطق التي تحتلها في شرق أوكرانيا وجنوبها.
وقال نائب رئيس الاستخبارات في وزارة الدفاع فاديم سكيبيتسكي خلال مؤتمر صحفي إن “الاتحاد الروسي نشر أكثر من 420 ألف عسكري في المناطق المحتلة مؤقتا بما فيها شبه جزيرة القرم” التي ضمتها موسكو اعتبارا من العام 2014.
Source link