أخبار العالم

زلزال المغرب.. قصص عائلات نجت وأخرى قضت تحت الركام

[ad_1]

وكانت أكثر المناطق تضررا من جراء الزلزال الذي ضرب وسط المغرب، المناطق الجبلية، حيث تنتشر القرى النائية.

ومن بين هذه القرى، أمزميز القريبة من مركز الزلزال، حيث رفع عمال الإنقاذ الأنقاض بأياديهم العارية.

وقال ساكن يدعى محمد: “عندما شعرت بالأرض تهتز تحت قدمي وبالمنزل يميل، أسرعت لإخراج أطفالي. لكن جيراني لم يتمكنوا من ذلك”، وفق “رويترز”.

وأضاف: “للأسف لم يُعثر على أحد على قيد الحياة في تلك العائلة. تم العثور على الأب والابن ميتين ولا يزالون يبحثون عن الأم والابنة”.

ووقف نحو 20 شخصا، بينهم رجال إطفاء وجنود يرتدون الزي العسكري، فوق أنقاض منزل في أمزميز وحاولوا إزالة الأنقاض بينما برزت قطع السجاد والأثاث من فجوات بين الأرضيات الخرسانية المنهارة.

وقال منتصر إتري أحد سكان قرية أسنى الجبلية القريبة من مركز الزلزال إن معظم المنازل هناك تضررت.

وأضاف: “جيراننا تحت الأنقاض ويعمل الأهالي جاهدين على إنقاذهم باستخدام الوسائل المتاحة في القرية”.

وفي غربي المغرب، وتحديدا بالقرب من تارودانت، قال المدرس حميد أفكار إنه فر من منزله وشعر بهزات ارتدادية أعقبت الزلزال.

وأضاف: “اهتزت الأرض لمدة 20 ثانية تقريبا. الأبواب فتحت وأغلقت من تلقاء نفسها عندما نزلت من الطابق الثاني إلى الطابق السفلي”.

وفي مراكش، وصف السكان مشاهد مأساوية لفارين يبحثون عن ملاذ آمن.

وقال جوهري محمد أحد سكان المدينة القديمة: “ما زلت لا أستطيع النوم في المنزل بسبب الصدمة وأيضا لأن البلدة القديمة تتألف من منازل قديمة. إذا سقط أحدها فسيتسبب في انهيار غيره”.

(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src = “https://connect.facebook.net/ar_AR/all.js”;
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى