حوادث وجرائم

هل زعيم فاغنر “لا يزال حيا”؟.. محلل روسي يثير الجدل بمكانه

[ad_1]


رغم تأكيد السلطات الروسية وفاته في حادث طائرة، إلا أن محللا روسيا زعم أن يفغيني بريغوجين زعيم فاغنر “على قيد الحياة”.

وأثار المحلل الروسي فاليري سولوفي عاصفة من الجدل عندما أعلن أن زغيم فاغنر لا يزال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة” في جزيرة مارغريتا الفنزويلية الواقعة في الكاريبي”، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.

ويحيط الغموض ونظريات المؤامرة بوفاة بريغوجين منذ سقوط طائرته الخاصة شمال موسكو.

وزعم سولوفي أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، نيكولاي باتروشيف، للقيام بهذه “الخدعة”.

وكان بريغوجين قد استبق سقوط الطائرة بالتحذير من إمكانية تحطم الطائرة واحتمال اغتياله، في محاولة لتأهيل الرأي العام لتقبل خبر سقوط طائرته وأعطى سبيلاً لتجنب الصعود على متنها، بحسب المحلل.

وتأتي هذه النظرية بعد إثارة المخابرات العسكرية الأوكرانية هذا الأسبوع احتمال بقاء الملياردير بريغوجين على قيد الحياة، مؤكده أنها لا تستطيع تأكيد وفاته.

وقال سولوفوي: “لقد وعدت بإخباركم بمكان يفغيني بريغوجين. إنه في فنزويلا. على حد علمي، فهو على جزيرة تسمى مارغريتا”.

يذكر أن ادعاءات سولوفي غالباً ما تكون موضع تشكيك من قبل العديد في روسيا وخارجها، لاسيما أنه زعم مراراً أن بوتين يعاني من مرض عضال وأن شخصين شبيهين به تسيطر عليهما الأجهزة السرية والمخابرات في البلاد، يقومان بالظهور بدلا منه في جميع المناسبات!.

وادعى سولوفي أن بريغوجين أُمر بالبقاء بعيدًا عن روسيا حتى وفاة بوتين – وسيعود إليها بجيش مكون من 5000 من المرتزقة.

وادعى أن أصول بريغوجين، بما في ذلك الألماس والذهب والنقود، تم تقسيمها مع احتفاظ بريغوجين بالسُبع، وزعم أن بوتين الحقيقي مريض وقد لا ينجو بحسب أطبائه، بحسب قوله.

وتوفي بريغوجين مع 8 من مجموعته العسكرية والمقربين منه يوم 23 أغسطس/آب الماضي، بعد تحطم طائرته الخاصة شمال غربي موسكو دون ناجين، عقب مرور شهرين من قيادته تمردا عسكريا فاشلا ضد قيادات الجيش الروسي، إثر أشهر من الانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان.

وتم التعرف على رفات أمير الحرب من خلال تحليل الحمض النووي، حسبما أكدت السلطات الروسية في ذلك الوقت.

ووصف الكرملين تلميحات الغرب بأنه قُتل بناء على أوامر من الرئيس الروسي، بأنها “كذبة محضة”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى