أخبار العالم

زلزال المغرب.. عاصفة من التعاطف والتضامن على منصات التواصل | البرامج

[ad_1]

بينما لا يزال مئات المغاربة وغيرهم من الأجانب يتوافدون على المراكز المخصصة للتبرع بالدم لصالح المصابين في زلزال الحوز، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتفاعل واسع مع ما حل في المغرب من كارثة.

الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 على مقياس ريختر، وكان مركزه قرية إسديل في إقليم الحوز غرب البلاد، خلف أكثر من ألفي قتيل إضافة لأكثر من ألفي جريح، في حين لا تزال الحصيلة مرشحة للارتفاع.

وإلى جانب التفاعل الرسمي عبر فرق الإنقاذ المحلية التي بدأت مبكرة عمليات البحث والإنقاذ، أعلن العديد من الدول استعدادها لتقديم المساعدة، في حين تحركت وحدة طوارئ بالجيش الإسباني قوامها 56 منقذا، على متن طائرة عسكرية من قاعدة سرقسطة الإسبانية.

وللمرة الأولى منذ قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، قررت السلطات الجزائرية العليا فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين، كما أعلنت الرئاسة الجزائرية استعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية في حال طلب المغرب ذلك.

ومع الساعات الأولى للزلزال، شهدت مراكز التبرع بالدم إقبال المتبرعين لإنقاذ المصابين، وكان ضمن المشاركين لاعبو المنتخب المغربي، في حين امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بتفاعل واسع مع زلزال المغرب.

تفاعل واسع

ورصد برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2023/9/10) جانبا من هذا التفاعل، ومن ذلك تغريدة النساي: “في الأخير المغربي ما غادي يحس بيه أخوه المغربي.. الناس البارح في مراكش مانعسوش حتى يوصلوا المساعدات الغذائية لمتضرري الزلزال في إقليم الحوز”.

وبينما كتب ميدو “يجب فتح مراكز على المستوى الوطني لتسجيل متطوعين شباب للإنقاذ”، نقلت الباثول نداء استغاثة “من أعالي جبال الأطلس الكبير (إمين دونيت) ساكنة دوار اونسكتن إقليم شيشاوة كل الطرق المؤدية إليهم مقطوعة ولا أحد يعلم مصيرهم ولا أحد وصل إليهم”.

وكتب حساب باسم الفجر “لا بد من إحداث وزارة الزلازل والكوارث الطبيعية ترسم خارطة طريق تسير عليها قوات الدعم بكافة أشكالها في جميع الحالات بناء على التدريب المستمر من أجل حفظ الأرواح والسرعة في التدخل، ناهيك عن خطط التوعية في الإعلام والمدارس وتوفير نقاط التجمع والخيم وغيرها”.

أما سعاد فقالت “سمعت من علماء الزلازل أن زلزال المغرب 3 أضعاف زلزال تركيا وقال أحدهم لو أن الزلزال ضرب المدن ذات الكثافة السكانية لمحيت من الوجود لكن لطف الله كبير وكانت الضربة بالجبال حيث الصخور الصلبة امتصت طاقة كبيرة من الزلزال”.

في حين رصدت سليمة تعقيد عملية الإنقاذ بسبب ضرب الزلزال لمناطق جبلية، مضيفة “لقد أصاب مئات القرى والدواوير المتفرقة وسط الجبال الوعرة، وضرب حتى الطرق المؤدية إليها، الوصول للقرى يتطلب مجهودات جبارة وأعدادا كبيرة من المتدخلين ومعدات كثيرة، الأمر ليس سهلا كما نتصور”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى