صخور من الجانب البعيد للقمر: المركبة الفضائية الصينية “تشانغ إي-6” تنطلق عائدة إلى الأرض
[ad_1]
نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية عن وكالة الفضاء قولها، إن “المركبة الفضائية قامت بتخزين العينات التي جمعتها في وعاء داخل مركبة الصعود للمسبار كما هو مخطط”.
قالت بكين يوم الثلاثاء، إن مركبة فضائية صينية تحمل عينات من التربة والصخور من الجانب البعيد للقمر بدأت رحلة عودتها إلى الأرض.
وأفادت إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA)، أن مركبة الصعود التابعة للمسبار الصيني “تشانغ آه-6” غادرت القمر صباح الثلاثاء، بعد نجاحها بجمع العينات في 2 و3 يونيو/حزيران.
وانطلق مسبار “تشانغ إي-6” الشهر الماضي وتحديدا في الثالث من مايو/أيار، وهبطت المركبة الخاصة به في موقع لم يسبق اكتشافه على سطح الجانب الخفي للقمر يوم الأحد.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية عن وكالة الفضاء قولها، إن “المركبة الفضائية قامت بتخزين العينات التي جمعتها في وعاء داخل مركبة الصعود للمسبار كما هو مخطط”.
وسيتم نقل الوعاء إلى كبسولة إعادة الدخول التي من المقرر أن تعود إلى الأرض في صحاري منطقة منغوليا الداخلية الصينية عند حوالي الـ 25 يونيو/حزيران.
وتعتبر مهمة “تشانغ إي-6″، السادسة في إطار برنامج استكشاف القمر الطموح الذي تنفذه الصين. وتهدف إلى مساعدة العلماء في فهم المزيد عن منشأ القمر وتكوينه.
وتأتي بعد مهمة “تشانغ إي-5” التي نجحت في ديسمبر/ كانون الأول 2020 في جمع عينات من الجانب المواجه للأرض.
إلا أن البعثات إلى الجانب البعيد للقمر تواجه تحديات فريدة تميّزها عن تلك المرسلة إلى الجانب القريب، إذ تتطلب استخدام أقمار صناعية للتواصل تعمل لنقل الإشارات بين الأرض والمركبة الفضائية، إلى جانب التضاريس الأكثر وعورة، مع وجود عدد أقل من المناطق المسطحة للهبوط.
وأشارت صحيفة “بكين ديلي”، إلى أنه ولأول مرة، رفع المسبار “تشانغ إي-6” علم الصين على الجانب البعيد من القمر بعد نجاح المهمة وجمع العينات.
وسميت المركبة “Chang’e-6” “تشانغ إي-6″، التي انطلقت من جزيرة هاينان بجنوب الصين، على اسم إلهة القمر عند قدماء الصينيين.
Source link