ألعاب

فتاة رُفضت للعمل في Google أربع مرات وقُبلت في الخامسة…تعرف على ما فعلته

[ad_1]

في رحلة البحث عن النجاح، تُعد العثرات والمصاعب جزءًا لا يتجزأ من الطريق. بالنسبة للكثيرين، يُعتبر كل رفض حاجزًا قد يُحبط العزيمة ويثني عن متابعة السعي وراء الهدف. مع ذلك، تُظهر العديد من القصص أن المثابرة وعدم الاستسلام هما مفتاح تحقيق الطموحات والنجاح، مهما كانت العقبات. فكثيرون يقدمون طلبات للوظائف عدة مرات طوال مسيرتهم المهنية، على أمل الحصول على وظائف في شركات أحلامهم. ومن بين هذه القصص، قصة فتاة لم تتوقف عن المحاولة أبدًا، حتى نجحت أخيرًا في الحصول على وظيفة بعد أن تم رفضها من قبل شركة جوجل أربع مرات قبل أن تُقبل أخيرًا كمهندسة برمجيات. إليكم قصة فتاة رُفضت للعمل في Google أربع مرات وقبلت في الخامسة.

كانت رحلة Qingyue Wang للوصول إلى وظيفة في جوجل مليئة بالمنعطفات والتحديات. فقد مرت بأربع مراحل من الرفض قبل أن تحقق هدفها أخيرًا وتصبح مهندسة برمجيات في جوجل. شاركت تجربتها كاملة وشرحت كيف قدمت للشركة في عام 2018 وتم توظيفها في عام 2022 بعد صمود ومثابرة لتحقيق حلمها.

في بداية رحلتها أثناء الجامعة، كانت تدرس تخصصين هما علوم الحاسوب والرياضيات. كانت مهتمة بجوجل بسبب المنتجات الرائعة والثقافة الجيدة التي تتمتع بها الشركة، وكانت تتطلع إلى التقديم على وظيفة فيها لتجربتها بنفسها. في عام 2018، قدمت طلبًا للحصول على تدريب في جوجل ولكن تم رفضها مرتين متتاليتين. في المرة الأولى، تلقت تقييمًا عبر الإنترنت من جوجل وكانت متحمسة، لكنها فشلت في اجتياز الاختبار. في المرة الثانية، اتصل بها أحد موظفي جوجل لإجراء مقابلة شخصية، لكنها لم تجتزها أيضًا.

بعد تلك التجارب، أعربت عن سبب فشلها قائلة:

“كُنت حزينة لكن شعرت أن الرفض كان معقولًا؛ كنت أفتقر إلى الخبرة، ولم أحل سوى عدد قليل من المشكلات التقنية من قبل، ولم أكن مستعدة تمامًا للتقييم. ندمت على عدم التحضير بشكل جيد وأردت أن أكون مجهزة بشكل أفضل عندما تأتي الفرصة التالية.”

    خلال عطلة الصيف قبل سنتها الأخيرة في الجامعة، حصلت على تدريب في شركة أخرى. وعندما عادت من العطلة، تعهدت بالدراسة بجدية أكبر للبحث عن وظيفة جيدة بعد التخرج. كانت تعمل على التحضير لمقابلات العمل بعد إنهاء واجباتها الدراسية وحصصها. في معظم الأيام، كانت تستقل آخر حافلة إلى المنزل وتمشي عبر شوارع الحي الطويلة والمظلمة، تتذكر هدفها وتواصل تدريباتها.

    العمل في Google

    في خريف سنتها الأخيرة، تقدمت بطلب للحصول على ثلاث وظائف بدوام كامل في جوجل، لكن سيرتها الذاتية لم تتجاوز الفحص الأولي حتى. مع ذلك، لم تفكر في الاستسلام. أدركت أن قدراتها يمكن أن تتحسن مع مرور الوقت. في أوائل عام 2020، حصلت أخيرًا على مقابلة لوظيفة جديدة في جوجل تتطلب معرفة بلغة C++. درست الكتاب المخصص لهذه اللغة وعملت على عدة مشاريع لتحسين مهاراتها.

      بعد المقابلة العمل التي قامت بها، شعرت ببعض الأمل لكنها تلقت خبرًا محبطًا بأن الوظيفة ألغيت بسبب جائحة COVID-19. رغم خيبة الأمل، تذكرت قولًا صينيًا قديمًا: “الأوقات تصنع الأبطال”، وأدركت أن مصيرها يتأثر بالبيئة الأكبر. لاحقًا في عام 2020، حصلت على فرصة أخرى لإجراء مقابلة لوظيفة في جوجل لكنها لم تنجح في اجتيازها أيضًا.

      العمل في Google

      لم تستسلم وقررت تحسين فهمها للخوارزميات الأساسية البرمجية. تدربت وحسنت من مهاراتها مما ساعدها في الحصول على وظيفة في أمازون. في عام 2022، تواصل معها موظف من جوجل مرة أخرى. قررت أن تحاول مرة أخرى بشكل مختلف، وقامت بوضع خطة دراسية دقيقة.

        بعد محاولاتها الأخيرة، حصلت على الوظيفة أخيرًا بعد تلقي مكالمة تهنئة من جوجل. تلقت هدية من جوجل مع ورقة تهنئة، واحتفظت بهذه الورقة لمدة عامين لتذكرها بأهمية الإصرار وعدم الاستسلام. بالنظر إلى الوراء، هي ممتنة لعدم استسلامها. عندما تشعر بالارتباك، تتذكر تلك الأوقات التي أظهرت فيها القوة والإصرار.

        العمل في Google

        أعربت Qingyue أن عملية البحث عن وظيفة ليست سهلة، لكنها يجب أن تكون مليئة بالجدية والنظر إلى الهدف الأكبر. كما أضافت:

        “توقف عن لوم أو شك نفسك إذا فشلت مرة واحدة في البحث عن وظيفة. يمكن أن تكون عملية البحث عن وظيفة معقدة وغالبًا ما تكون مليئة بالرفض والإحباط. ومع ذلك، الإصرار عادةً هو العامل الرئيسي وهو شيء يمكنك التحكم فيه. استمر – نحن في هذه الرحلة نحو التحسين الذاتي معًا!”

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى