دولة أفريقية تعلن حربها على السودان: تصريحات مثيرة للجدل من قائدها
في تطور خطير ومثير للجدل، أصدر قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، موهوزي موسيفني، تصريحات حادة تشير إلى احتمالية تدخل عسكري في السودان. وذكر موسيفني عبر حسابه على منصة “إكس” أن قواته، بدعم من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قادرة على السيطرة على العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال موسيفني: “سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا، إذا كان هؤلاء الأولاد في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون”.
تصعيد غير مسبوق
هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه السودان أوضاعًا سياسية وأمنية مضطربة بسبب استمرار الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. ولم تصدر أي تصريحات رسمية حتى الآن من الحكومة السودانية حول تهديدات موسيفني، ولكنها قد تؤدي إلى تأجيج التوترات الإقليمية في شرق أفريقيا.
دعم أميركي مزعوم
إشارة موسيفني إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة الدعم الذي يتحدث عنه، خاصة أن ترمب ليس في منصب الرئاسة حاليًا.
ردود فعل متباينة
تصريحات موسيفني لاقت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض استفزازية وغير مسؤولة، فيما رأى آخرون أنها محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان.
سيناريوهات محتملة
إذا تصاعدت هذه التهديدات إلى واقع، فإن المنطقة قد تشهد صراعًا جديدًا يضاف إلى قائمة التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية.
على الرغم من هذه التصريحات، لم يصدر أي رد رسمي من أوغندا حول نواياها المستقبلية تجاه السودان، مما يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات عديدة.
وسوم: السودان، أوغندا، الخرطوم، موهوزي موسيفني، دونالد ترمب، الصراع في السودان، أخبار السودان، أخبار أفريقيا، التوترات الإقليمية