تقنية

الاعتماد على التقنيات بعمليات الإنقاذ تعجل الوصول للضحايا

[ad_1]

النمط التقليدي في البحث يعتمد على استخدام الكلاب البوليسية المدرَّبة للبحث عن ناجين، إضافة إلى سلسة من التقنيات الجديدة التي تم تطويرُها. أبرزها:

روبوت الأفعى قادر على الانزلاق عبر الأنقاض

روبوت الأفعى القادر على دخول المباني المنهارة والانزلاق عبر الأنقاض لاستكشاف الأماكن التي يتعذر الوصول إليها.

وتتيح الهندسة الآلية للروبوت تخطيَ العقبات وشق طريقه عبر الأسطح تمامًا مثل الثعابين.

الروبوتات بشكل مركبات أرضية قادرة على تخطيط حالة المبنى

نوع آخر من الروبوتات يُستخدم في عمليات البحث هي المركبات الأرضية، التي تشبه سيارات اللعب ذات التحكم عن بعد، وتعمل على تخطيط حالة المبنى، وهي عملية تُعد خطِرةً على عمال الإنقاذ.

وتكون عجلاتها مزودة بأجهزة استشعار ترصد الناجين ويمكن للمشغلين قيادتُها عن بُعد.

نظام فايندر

وقد طورت وكالة الفضاء الأميركية ناسا نظام فايندر، وهو عبارة عن جهاز جديد بحجم حقيبة سفر صغيرة يَستخدم إشارات المايكروويف للتعرف على أنماط التنفس ونبضات قلب المحاصَرين تحت الأنقاض.

وهذا الجهاز يمثل أحد أهم الإنجازات في هذا المجال خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

الأنف الإلكتروني

  • يُضاف إلى هذه التقنيات “أنف إلكتروني” طوره المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا قادر على رصد مجموعة من الجزيئات مثل الأمونيا التي يطلقها النفَس البشري أو تنفس جلد.
  • ويتكون هذا الجهاز المبتكر من ثلاثة أجهزة استشعار صغيرة للغاية، تم إنشاؤها باستخدام هياكل نانوية من أكسيد معدني، لاكتشاف هذه الجزيئات.
  • وميزتُه الرئيسة تكلِفتُه المنخفضة وإمكانية دمجه مع كاميرات الأشعة تحت الحمراء والميكروفونات المستخدمة حاليًا.

وخلال حديثه، لبرنامح الصباح على سكاي نيوز عربية، قال المستشار في تكنولوجيا المعلومات إياد بركات:

• لا يزال استخدام الروبوتات في حياتنا في مراحله الأولى وهي قابلة للتطور في المستقبل.

• دور الروبوتات مهم في عمليات الإنقاذ لقدرتها على الوصول إلى الأماكن الخطرة والتي يتعذر على الإنسان الوصول إليها زمن الكوارث والأعاصير.

• ضرورة تطوير التقنيات الحديثة على المستوى العالمي لصالح فرق الإنقاذ وإرسالها إلى المناطق المنكوبة.

الذكاء الاصطناعي متواجد في عديد التقنيات المستخدمة كأجهزة الاستشعار وغيرها من الأجهزة التي تحتاج الى خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

• تساهم الثورة التي تشهدها برامج الذكاء الاصطناعي في تطوير تقنيات الإنقاذ وفي التنبؤ بالكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم اليوم.

• يعد التنبؤ بالكوارث الطبيعية الشغل الشاغل للإنسان منذ القدم، وهو ما يجعله يعمل جاهدا على تطوير تقنيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي.

• نشهد اليوم مرحلة هامة، حيث تلتقي فيها التقنيات الجديدة بالتقنيات القديمة في مجالات مختلفة لتشكل حلول مهمة تساعد في إنقاذ الأرواح البشرية.

• تعد الروبوتات والطائرات المسيرة من أهم التقنيات المستخدمة في المستقبل القريب و التي تتطلب مزيد التطوير لتقديم المساعدات في مثل هذه الأزمات.

 



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى