شاهد: وصول جثامين 64 مصريا من ضحايا فيضانات ليبيا إلى بني سويف
[ad_1]
تجمع الناس في شوارع القرية مع وصول سيارات الإسعاف، وهي تحمل جثامين 64 مصريا، لقوا حتفهم في فيضانات مدينة درنة. وذكرت وسائل إعلام محلية في مصر أن أربعة آخرين دفنوا في مسقط رأسهم بمحافظة البحيرة بدلتا النيل.
أكثر من 70 ضحية من ضحايا الفيضانات، التي اجتاحت مدينة درنة الليبية ينحدرون من قرية الشريف ببني سويف في جنوب مصر. القرية نعت يوم الأربعاء أبناءها في جوّ حزين حيث شارك المئات في تشييع جثمان 64 جثة في القرية.
المواطن ربيع حنفي قال إن عائلته الكبيرة فقدت 16 رجلاً في الفيضانات، 12 منهم دفنوا الأربعاء. وأشار جمال حنفي وهو أب لثلاثة أبناء ماتوا في الفيضانات بينما نجا الرابع، إن أطفاله ذهبوا إلى ليبيا “بحثاً عن لقمة العيش”.
وأكد جمال حنفي لوسائل الإعلام: “لدي أربعة أبناء ذهبوا إلى ليبيا بحثاً عن لقمة العيش. ثلاثة منهم ماتوا، وقد صلتنا جثتا اثنين منهم وقمنا بدفنهما، والثالث لم يصل بعد، وأخوهم لا يزال هناك”.
وتجمع الناس في شوارع القرية مع وصول سيارات الإسعاف، وهي تحمل جثامين 64 مصريا، لقوا حتفهم في فيضانات مدينة درنة. وذكرت وسائل إعلام محلية في مصر أن أربعة آخرين دفنوا في مسقط رأسهم بمحافظة البحيرة بدلتا النيل.
وقال ربيع حنفي أكد:”هذه كارثة كبيرة بالنسبة لنا”. وأوضح: “مع وفاة شخص أو شخصين … نجد القرية بأكملها في حالة حداد، تخيلوا الآن مع وصول 64 جثة … والبقية لم تصل بعد، وحتى أننا لا نعرف شيئًا عنهم”.
تسببت عاصفة “دانيال” التي ضربت السواحل الشرقية من ليبيا في فيضانات مميتة في العديد من البلدات بشرق ليبيا يوم الأحد، لكن درنة كانت الأكثر تضررا.
وانهار سدان في الجبال المطلة على المدينة، مما أدى إلى اجتياح مياه الفيضانات نهر وادي درنة ووسط المدينة، وتسبب بجرف مباني المدينة بأكملها.
وقال أسامة علي، المتحدث باسم مركز الإسعاف والطوارئ بشرق ليبيا، إنه تم تسجيل ما لا يقل عن 5100 حالة وفاة في درنة.
وتعد هذه الفيضانات الكارثة البيئية الأكثر فتكاً في تاريخ ليبيا الحديث.
وقد أرسلت الدول المجاورة لليبيا، على غرار مصر والجزائر وتونس، إضافة إلى تركيا والإمارات العربية المتحدة، فرق إنقاذ ومساعدات إنسانية.
المصادر الإضافية • أ ب
Source link