شهيد وإصابات في غزة.. الاحتلال يقمع تظاهرة شرق القطاع
[ad_1]
استشهد شاب فلسطيني وأصيب 9 آخرون بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام، مساء اليوم الثلاثاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، باستشهاد شاب (25 عامًا) من بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، جرّاء إصابته برصاصة في رأسه أطلقها عليه جنود الاحتلال شرق المدينة، إضافة إلى إصابة 9 مواطنين بجروح مختلفة.
وكانت”وفا” نقلت في وقت سابق عن مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، بوصول شابين أصيبا برصاص الاحتلال الحي على مقربة من موقع “ملكة” العسكري شرق المدينة، إضافة إلى إصابة آخرين بقنابل غاز مسيل للدموع وبحالات اختناق.
كما أصيب فلسطيني بالرصاص شرق منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا شمال القطاع، نقل على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة.
واليوم الثلاثاء، تظاهر المئات من الفلسطينيين على مقربة من المناطق الحدودية شرق مدينة غزة، ومدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع وجباليا شماله، احتجاجًا على ممارسات الاحتلال القمعية بحق الأسرى، والمسجد الأقصى.
وتوافد مئات الفلسطينيين نحو السياج الفاصل للمشاركة في تظاهرات دعا إليها، الأحد، شبان يطلقون على أنفسهم “الشباب الثائر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدًا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى.
وأشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية على طول الحدود، وسط هتافات غاضبة منددة باعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المسجد الأقصى.
“اقتحام الأقصى ثمنه غال”
وقال أحد المشاركين وهو من المنتمين لمجموعة “الشباب الثائر” لوكالة “الأناضول” التركية: “نتظاهر قرب السياج الفاصل لنرفع صوتنا عاليًا، ولنؤكد أن الأقصى ليس وحده وأن شباب غزة حاضرين للدفاع عنه”.
وأضاف الشاب (رفض الكشف عن اسمه) أن المتظاهرين أرادوا إيصال رسالة للمستوطنين الإسرائيليين مفادها أن “اقتحام الأقصى ثمنه غاليًا”.
وأوضح أن التظاهرات “ستظل مستمرة طالما كان هناك انتهاك للأقصى والقدس والأسرى”.
ومنذ بدء خروج التظاهرات، ينشر الجيش الإسرائيلي قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، التي تجري في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وخلال اليومين الماضيين، خرجت تظاهرات مماثلة أصيب فيها عشرات الفلسطينيين بجراح وحالات اختناق نتيجة تفريقها من القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ويوم الأحد، اقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس بمناسبة ما يسمى بـ”رأس السنة العبرية” مع قيام الشرطة الإسرائيلية بإفراغه من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وبدأت فترة الأعياد اليهودية مساء الجمعة بحلول عيد “رأس السنة العبرية” وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
Source link