قصف جديد على سوريا.. إسرائيل تستهدف الجولان المحتل وبيت جن
[ad_1]
قُتل شخصان اليوم الخميس، بعد أن استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجتهما النارية في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، في وقت أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف موقعين لقوات النظام السوري في هضبة الجولان المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، استهداف مبنيين مؤقتين تابعين لجيش النظام السوري في الجولان، بزعم اختراقهما ما يُعرف بـ”اتفاق فك ّالقوات” بين إسرائيل وسوريا في منطقة عين التينة بهضبة الجولان المحتلة.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان، إلى أن الغارة جاءت بعد أن رصدت استطلاعات الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء المباني المؤقتة فيما يسمى “منطقة التأمين”، معتبرًا أنّ المباني تخرق اتفاق “فكّ القوات بين إسرائيل وسوريا” الموقّع عام 1974.
وأكد أنّ النظام السوري مسؤول عن كل ما يحدث داخل أراضيه، وأنّ الجيش الإسرائيلي لن يسمح بمحاولات خرق “اتفاق فك القوات”، حسب قوله.
مسيّرة تقتل شخصين في بيت جنّ
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ مسيّرة إسرائيلية استهدفت شخصين يستقلان دراجة نارية في بلدة بيت جن جنوب غرب العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام سورية أنّ المسيّرة الإسرائيلية نفّذت الغارة في بيت جن من فوق أجواء شمال الجولان السوري المحتلّ قرب مثلث الحدود السورية الفلسطينية اللبنانية.
وذكرت وسائل إعلام مُقرّبة من النظام السوري أن القتيلين هما علي عكاشة الملقّب بـ”أبو جراح”، وزاهر السعدي الملقّب بـ”أبو علاء”، كما نشرت صورًا لموقع الاستهداف تُظهر بقايا حطام الدراجة.
وبينما لم تكشف وسائل الإعلام جنسية القتيلين، ذكرت القناة “14” العبرية أنّ المُستهدفين في عملية الاغتيال هما عنصران في حركة “الجهاد الإسلامي”، فيما لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من النظام السوري أو “الجهاد الإسلامي” حول الاستهداف.
ومنذ سنوات، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مواقع للنظام السوري والفصائل الموالية لإيران في سوريا، كان آخرها قصف شحنة أسلحة تابعة لـ”حزب الله” اللبناني في طرطوس وحماة في 13 سبتمبر/ أيلول الحالي.
وفي أغسطس/ آب الماضي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي أربع هجمات على مناطق سيطرة النظام السوري ومطار حلب الدولي.
Source link